عاشور في "كشف المغطى" (١)، والشيخ محمَّد الفاضل ابن عاشور في مقال له عن "الموطَّأ" (٢).
وهكذا فإنَّه يتحصلُ لنا من مجموع هذه التسميات عدَّة صيغ على النحو التالي:
١ - "المسالك في شرح مُوَطَّأ مالك".
٢ - "المسالك لشرح مُوَطَّأ مالك".
٣ - "المسالك في شرح مُوَطَّأ الإمام مالك".
٤ - "المسالك على موطّأ مالك".
٥ - "ترتيب المسالك في شرح موطّأ مالك".
وباستعراض كلّ هذه التسميَات، لا يسعُنا إلَّا اختيار واعتماد ما اختاره واعتمده المؤلِّف نفسه في واضح السبيل، حيث أحال -كما سبق أن ذكرنا- على كتابه "المسالك" بصيغتين: الأولى: "المسالك في شرح مُوَطَّأ مالك" والثانية: "المسالك لشرح مُوَطَّأ مالك"، ورجَّحنا الصِّيغة الأولى؛ لقُربها من صيغة النُّسخة الَّتي كُتِبَت في عصر المؤلِّف، ونسخة الشيخ محمَّد المنوني.
(١) صفحة:٦.
(٢) بمجلة الأزهر صفحة ٣٤، الجزء ١، السنة: ٣٦، شهر محرم سنة: ١٣٨٤ هـ