يعتقد فيه الولاية وكان رفيقه الى مصر وتوفي بها (رحمه الله)» (1).
3- الشيخ محمد بن الحسين الحر العاملي المشغري. جد والد صاحب الوسائل وهو أبو زوجة الشهيد- (قدس سره). قال فيه ابن العودي: «من أول المذعنين باجتهاده المخلصين معه. قرأ عليه جملة من الكتب وأخذ عنه شرائع دينه وأجازه اجازة عامة. وكانت له به خصوصية ومحبة صادقة وعلاقة متصلة بتمام المودة وصدق المحبة» (2).
4- السيد نور الدين بن السيد فخر الدين عبد الحميد الكركي. قال ابن العودي: «وانه من أكابر خاصته وأوائل العاكفين على ملازمته. قرأ عليه جملة من العلوم الفقهية وغيرها وأخذ عنه وأجازه وكان له- (قدس سره)- عليه مزيد اعتماد ومحكم استناد» (3).
5- السيد علي بن الحسين بن أبي الحسن العاملي الجبعي، والد صاحب المدارك. قال العودي: «رباه كالوالد لولده ورقاه الى المعالي بمفرده وزوجه ابنته رغبة فيه وجعله من خواص ملازميه. قرأ عليه جملة من العلوم الفقهية والعقلية والأدبية وغيرها وأجازه اجازة عامة» (4).
ومن غريب ما ورد في التراجم ما ذكره السيد الأمين- (رحمه الله)- في «أعيان الشيعة» ان الشهيد الثاني تزوج أم صاحب المدارك بعد وفاة زوجها، فولد له منها الشيخ حسن فهو أخو صاحب المدارك لامه (5). مع أن السيد علي المذكور كان حيا بعد الشهيد كما صرح به ابن العودي. والشيخ حسن خال صاحب المدارك وصاحب المدارك يعبر عن الشهيد بالجد فهو جده لامه. ولعل الصحيح كما ذكره السيد الأمين بنفسه في ترجمة صاحب المدارك أن السيد علي
পৃষ্ঠা ৩৩