ثم إنهم أوجبوا على العبد بعد بلوغه مؤمنا بالله ورسوله: إما الشك، وإما القصد، وإما النظر المنافي للعلم.
والثلاثة تنافي الإيمان بالله ورسوله الذي أوجبه الله عليه؛ فأوجبوا ما يضاد الإيمان الواجب عليه؛ فكان هذا الضلال في الشرع مضاهيا لضلالهم في العقل.
ولهذا آل الأمر بهم إلى سفسطة في العقليات، وقرمطة في السمعيات (¬1).
[اضطراب أئمة المتكلمين وحيرتهم، وقولهم بتكافئ الأدلة]
পৃষ্ঠা ৫২