প্রাচ্য প্রশ্ন এবং প্যারিস সম্মেলন
المسألة الشرقية ومؤتمر باريس
জনগুলি
ومنذ الوقت الذي عقدت فيه روسيا معاهدة انكيار سكلسي زاد حقد بالمرستون على روسيا، وزاد شكه في سياستها، فهي دولة في نظره.
A power strong enough to be formidable, but not too strong to be resisted, still more ambitious than strong and not less wily than ambitious.
وكان سفير بالمرستون في القسطنطينية في الثلاثينيات وهو بونسنبي
أكثر شكا منه في سياسة روسيا، ولقد أيد الرأي العام الإنجليزي سياسة هذين الرجلين إلى حد كبير، وأعلنت كثير من الصحف في إنجلترا روسيا:
As an able treacherous, corrupt, ambitious and extra ordinarily dangerous power.
ولقد أكد بالمرستون سياسته في أكثر من موقف فهو يقول:
The maintenance of the Turkish Empxe ought to be the basis of our policy.
فهو يرى في بقاء الدولة العثمانية ضرورة لحفظ التوازن الدولي في أوروبا للمحافظة على استقلال النمسا وبروسيا نفسيهما؛ لأنه لا يمكن القضاء على الدولة العثمانية إلا بحرب عامة تخوض غمارها كل دول أوروبا.
ولم تكن صداقة روسيا لإنجلترا في سنة 1839 لتعني أن إنجلترا تخلت عن سياستها، وإنما الذي حدث أن روسيا في هذه السنة حاولت العمل على مجاملة إنجلترا وتأييدها في سياستها في وقف محمد علي عند حده. هذا في الوقت الذي تخلت فيه فرنسا عن إنجلترا وأيدت مطالب محمد علي الاستقلالية.
لقد أرسلت روسيا بعثة برونو
অজানা পৃষ্ঠা