أو في الأصل لله وليقال: أو ليرى بعض المخلوقين أنه يفعل، أو يحسنها ليراه بعض المخلوقين فيظن به الخير والطاعة، إما ليعطيه أو ليوليه، أو ليحصل له منه الجاه أو المنزلة، أو غير ذلك من الأمور الدنيوية أو التعظيم أو رفع المنزلة أوسماع الكلمة أو غير ذلك، من الأمور المذمومة.
47- وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك هو الشرك الخفي، الذي كاد به الشيطان غالب الناس وأوقعهم به في الإثم والبلية نعوذ بالله من ذلك، والناس في ذلك متفاوتون منهم من غلب عليه وقوي ومنهم من قل فيه، وهذا يوجب الإثم وعدم القبول نعوذ بالله من ذلك.
পৃষ্ঠা ৮৩