ومن الأصحاب من قال بترجيح الانفراد بها مطلقا، ومنهم من اختار فعلها في الجماعة مطلقا، وهو الذي رجحه الشيخ محيي الدين كما سبق، وليس ذلك لترجيح فعل النافلة في المساجد على فعلها في البيوت، بل لمشروعية الجماعة في قيام رمضان، وما شرعت فيه الجماعة فإظهاره وفعله خارج البيوت أفضل.
وأما ما لم تشرع فيه الجماعة، ولم يكن له اختصاص بالمسجد كتحية المسجد، ولا ورد الشرع بعمله فيه كركعتي الطواف، ففعله في البيوت أفضل وإن كان في أحد المساجد الثلاثة، كما سبق تقريره، والله سبحانه أعلم.
পৃষ্ঠা ৩৮