মাসালা ফি মুরাবাতা

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
58

মাসালা ফি মুরাবাতা

مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى

প্রকাশক

أضواء السلف

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٢هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢م

জনগুলি

١٦٠- كما قال تعالى: ﴿وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ (التوبة: ٨٤) . ١٦١- ونهى نبيه ﷺ عن الصلاة على المنافقين والقيام على قبورهم، فكان في ذلك دلالة على أن المؤمنين يصلى عليهم ويقام على قبورهم. المقصود من زيارة القبور. ١٦٢- وقد قال طوائف من السلف والخلف وهو القيام على قبورهم بالدعاء والاستغفار١. ١٦٣- فزيارة قبر المؤمن من نبي وغيره مقصودها التحية والدعاء له فأما اتخاذ القبور مساجد والإشراك بها: فذلك كله حرام بإجماع المسلمين. الأحاديث في التحذير من اتخاذ القبور مساجد. ١٦٤- كما في"الصحيحين"٢ عن النبي ﷺ أنه قال في مرضه الذي مات فيه: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، يحذر ما صنعوا. قالت عائشة: ولولا ذلك لأبرز قبره، ولكن كره أن يتخذ مسجدا.

١ راجع: "تفسير الطبري" (١٠/٢٠٣) . ٢ البخاري (١٣٣٠) ومسلم (٥٢٩) (١٩) .

1 / 65