মাসালা ফি বাসমাল্লা

মুল্লা আলী কারী d. 1014 AH

মাসালা ফি বাসমাল্লা

المسألة في البسملة

জনগুলি

ফিকহ

بسم الله الرحمن الرحيم

رب زدني علما

واجعل البسملة لي براءة من عذاب الجحيم .

نقل عن فتاوى النوازل للإمام أبي الليث رحمه الله تعالى سئل محمد بن مقاتل الرازي عن رجل ابتدأ سورة براءة ، ولا سمى ، هل هو خطأ ؟ فقال : هو خطأ إلا أن يدمجها الأنفال ، وقال أبو القاسم : الصحيح ما قال محمد بن مقاتل ؛ لأن رجلا لو أراد أن يبتدئ قراءة آية أو سورة من السور كان مأمورا بأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، ويتبع ذلك بسم الله الرحمن الرحيم ، فكذلك إذا ابتدأ سورة التوبة ، انتهى.

পৃষ্ঠা ১

... وقد تعلق بظاهره من توهم أن البسملة من أول براءة قول أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه : وإن هذا هو المذهب ، وأنا أقول ، وبالله أحول : إن هذا قول باطل ، مخالف للكتاب والسنة ولإجماع الأمة ، وتفصيله يطول ، ومجمله أن الأئمة الأربعة منهم من نفى كونها من القرآن كالإمام مالك رضي الله تعالى عنه وأتباعه ، ومنهم من أثبتها ، وهو الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه ، وأشياعه ، وعلماؤنا المحققون على أنها آية نزلت للفصل ، ولا شك أن بسملة أول براءة ، ووسط النحل خارجة عن البحث اتفاقا ، وأما إمامنا الأعظم رضي الله تعالى عنه فليس له نص في المسألة ، هذا وقد صرح قاضي خان أن البسملة عندنا ليست من الفاتحة ، فإذا كان المذهب أنها ليست منها ، مع كونها فاتحة الكتاب ، ومثبتة في جميع المصاحف العثمانية ، وغيرها ، وقد ثبت قراءة البسملة فيها بطرق صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم داخل الصلاة ، وخارجها ، وتقرر في / المذهب أن قراءتها سنة بالاتفاق ، بل واجبة 2ب عند بعضهم ، في أول ركعات الصلاة ، على اختلاف في تعيينها ، وأن المعتمد عدم قراءتها بين الفاتحة والسورة ، فهل يتصور كونها من أول براءة ، وترك قراءتها خطأ ؟ هذا لا يقبله العقل السليم ، والذوق الفهيم ، بل في المنقول ما يدل على بطلان هذا القول السقيم ، وبيانه أن القراء أجمعوا على أنها تقرأ في أول كل سورة ابتدئ بها إلا براءة ، وخيروا القارئ في إجزاء السورتين الإتيان بها وتركها إلا في أثناء براءة فإنهم اختلفوا فيها ، والمعتمد عدم الجواز ، نعم شرذمة قليلة منهم طائفة شاذة جوزوا قراءتها في أول براءة ، لكن لا لكونها منها ، بل للتبرك ، أو لغيره من العلل الآتية ، قال السخاوي (¬1) :

পৃষ্ঠা ২

جواز التسمية في أول براءة حال الابتداء بها هو القياس ، يعني : لا المنقول المنصوص ، الذي عليه الأساس ؛ قال : لأن إسقاطها إما لأن براءة نزلت بالسيف ، أو لعدم قطعهم يعني الصحابة رضي الله تعالى عنهم بأنها سورة مستقلة ، فالأول مخصوص بمن نزلت فيه ، ونحن إنما نسمي للتبرك ، وعلى الثاني نجوزها لجوازها في الإجزاء ، وقد علم الغرض من إسقاطها ، فلا مانع منها ، وقال المهدوي (¬1) : وأما براءة فالقراء مجمعون على ترك الفصل بينها وبين الأنفال بالبسملة ، وكذلك أجمعوا على ترك البسملة في أولها ، حال الابتداء بها ، سواء من رأى البسملة حال الابتداء بأوساط السورة ، فإنه يجوز أن يبتدأ بها من أول براءة عند من جعلها هي والأنفال سورة واحدة ، ولا يبتدأ بها عند من جعل السيف علة لها ، وقال ابن شطا (¬2) : ولو أن قارئا ابتدأ قراءته من أول التوبة فاستعاذ ووصل الاستعاذة بالبسملة متبركا بها ، ثم تلا السورة لم يكن عليه حرج إن شاء الله / تعالى ، كما يجوز له إذا ابتدأ من بعض السور أن يفعل 3 أذلك ، وإنما المحذور أن يصل آخر الأنفال بأول براءة ، ثم يصل بينهما بالبسملة لأن ذلك بدعة ، وضلالة ، وخرق للإجماع ، ومخالف للمصاحف ، انتهى .

পৃষ্ঠা ৩

... وهذا كله يدل على أن قراءتها جائزة عندهم ، ولم يقل أحد بأن تركها خطأ ، فينبغي أن يحمل قوله على إرادة المبالغة ، بناء على زعمه المختار عند هذا القول الشاذ ، وعلى الخطأ في العبارة ، وقعت بطريق المشاكلة لكلام سائر المسألة ، ثم استثناؤه صريح ، منه أنه اتبع الشرذمة ، وإن لم يرد من قراءة البسملة في أولها كونها منها ، وإلا لاستوى الإدراج وغيره ، ويدل عليه المصحح أيضا ، لكن قد عرفت أنه مأمور في أول السور بها ، ومخير في أثنائها ، فلا يطابق مدعاه (¬1) بأن تركها خطأ ، فملخص الكلام ، ومخلص المرام أن هذا قول شاذ ، مبني على غير قياس صحيح ، موهم أن تكون البسملة من أول براءة ، وهو مع ذلك بحمد الله سبحانه وتعالى الملك الجبار ، ساقط عن حيز الاعتبار في عمل جميع أهل الديار ، حتى في كتاب الصغار ، وما ذلك إلا بوعده تعالى حيث قال : [إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] (¬2) ، وبإخباره صلى الله عليه وسلم ( أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) (¬3) ، فافتح بصرك للإنصاف ، وأغمض عين الاعتساف ، وانظر إلى ما قال ، وتأمل ما صح عن أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه أنه قال : لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعلم من أين قلنا ، وقد تبعه الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه في هذا المقال ، بقوله : إذا صح الحديث فهو / مذهبي ، واضربوا في3 ب الحائط قولي ، وهذا ما ظهر لي في الجواب ، والله تعالى أعلم بالصواب ، وإليه المرجع والمآب .

تمت الرسالة المذكورة بحمد الله تعالى وعونه

وحسن توفيقه ، وهذا آخر ما انتهى

إلينا من ذلك ، والله أعلم

وصلى الله على سيدنا

محمد وعلى آله

وصحبه

وسلم

م

পৃষ্ঠা ৪

في 28 القعدة سنة 1276

অজানা পৃষ্ঠা