395

মাসাইল ওয়া আজওয়াবা

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

সম্পাদক

مروان العطية - محسن خرابة

প্রকাশক

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

জনগুলি

١٨١ - سألتَ عن قَوْلِ القائلِ: واللهِ لَئِنْ تَعَرَّضْتَ لِعَنِّيْ وَفَنِّيْ وذَكاءِ سِنِّي لَتَقْصُرَنَّ عَنِّي" وعن قول الآخَرِ له: "واللهِ لَئِنْ تَعَرَّضْتَ لِشبابي وشَبَا أَنْيابي وسرعةِ جَوابي لتكرَهَنَّ جَنَابي"؟ .
• أما قَوْلُهُ: "لَئِنْ تَعَرَّضْتَ لعني" فإن العَنَّ والعَنَنَ الاعتراضُ يُقالُ: رجل مِعَنٌّ إذا كان ذا اعْتِراضٍ في الأُمورِ.
و"الفَنُّ" مِثْلُ الافتنانِ يُقالُ: خطيب مِفَنٌّ إذا كان يَخْرُجُ من خطْبَتِهِ من فَنٍّ إلى فَنٍّ.
و"ذَكاءُ السِّنِّ": الحِنْكَةُ والاكْتِهالُ، والمُذَكِّيَاْتُ: الخيلُ المَسَانُّ.
وقولُ الآخَرِ: "شبا أنيابي": أي حِدَّتُها يُريدُ أنَّهُ شابٌّ لم تَتَثَلَّمْ أَنْيابُهُ. و"الجَناب": الناحِيةُ والجانِبُ (١).

(١) انظر اللسان والتاج (عنن، وفنن، وذكا، وشبا، وجنب) فالكلام نفسه.

1 / 397