109

মাসাইল ওয়া আজওয়াবা

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

তদারক

مروان العطية - محسن خرابة

প্রকাশক

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

জনগুলি

شِدَّةِ يُبْسِهِ كما يُصَلْصِلُ اللِّجامُ، وَيطِنُّ إذا نُقِدَ (١)، ثُمَّ نَفَخَ فِيْهِ الرُّوحَ، ثمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً في قَرارٍ مَكِينٍ؛ يَعْني وَلَدَ آدَمَ في الرَّحِمِ. وقد يَجُوزُ أَنْ يَكونَ أَرادَ بِقَوْلِهِ: "ولقد خلقنا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ" وَلَدَ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ سُلالَةٍ أي مِنْ نُطْفَةٍ، وتلك النُّطْفَةُ مِنْ آدَمَ، وَهُوَ مَخْلُوقٌ مِن الطِّيْنِ (٢).

(١) انظر اللسان والتاج (صلل). (٢) انظر تفسير القرطبي ١٢/ ١٠٩ فما بعد.

1 / 111