============================================================
1المسألة السابعة) مسألة وأما قول الحطيئة (1) : إذا لم يكن إلا الأماليس أصبحت لها خلق، ضرائها شكرات فالأكثر ل إذا لم يكن إلا الأماليس" بتذكير القعل ؛ لأنهم يحملون هذا النحو على المعنى، فيقولون : ماقام إلا جواريك ، ولا يكادون يقولون "ما قامت"، لما (2) كان معنى الكلام : ماقام أحد - وإن لم يكن اللفظ عليه - حملوه على ذلك، وقد جاء الحمل على اللفظ فيه أيضا ، قال (3) : برى النخز والأجراز ما في غروضها فما بقيت إلا الضلوغ الجراشع فتقول على هذا القياس : إذا لم تكن (1) إلا الأماليس، فتلحق الفعل علامة التأنيث: (1) ديوانه ص 116 . والقصيدة مكسورة الروي . وسيذكر بعد قليل أن في القصيدة إقواء.
يصف غزارة لبن الإبل. أرض ملس وامليس : لا ثنبت ، وجمع ملس : أمالس : وجمع أمالس : أماليس وسنة ملساء: جدبة ، وجمعها أمالس وأماليس على غير قياسغ: شكرات. س : لم تكن (2) س : ولما: (3) هو تو الرمة . والبيت في ديوانه ص 1296 . النحر : ضرب الأعقاب والاستحثاث في السير، وهو أن يحرك عقييه ويضرب بهما موضع عقبي الراكب. والأجراز : جمع جرز، وهو المخل ، والتصويب من الديوان. والغروض: جمع غرض، وهو چزام الرحل والجراشع : جمع الجرشع، وهو المنتفخ الخنبين غ : برى النجز ، س : والأجرال .غ : والأجوال.
(4)غ: لم يكن.
পৃষ্ঠা ৯৯