============================================================
و(1: . الخضر الجلاعيد فلا يعتد بها لأن لحاقها لاقامة الوزن ، فكما أن الحذف من قوله (2) : وكحل العينين بالعواور لم يسوغ قلب الواو كما سوغه في أوائل لأن الياء المنقلبة عن الألف التي في غوار في التكسير مرادة وإن كانت محذوفة من اللفظ للحاجة إلى إقامة الوزن.
وأمر آخريدل على أن أول ليس من وآلت، وهو أنهم قد قالوا في مؤنشه الأولى مثل الأفضل والفضلى ، فلو كان أولى (3) فغلى من وألت لم يلزم ابدال الهمزة من الواو لأن الواو المفردة إذا وقعت أولا مضمومة (4) جاز البدل وتركه ، فإجماغهم في مونثه (5) على الأولى والزامهم الإبدال دلالة على أنه (1) هذه قطعة من قول حسان بن ثابت : أو في السرارة من تيم رضيت بهم او من يني خلفه الخضر الجلاعيد ديوانه ص 349 والكامل ص ) 32. السرارة : الصميم والموضع المرضي . والخضر: فيه قولان: قيل: آراد سواد جلودهم. وقيل: شبههم في جودهم بالبحور والجلاعيد : الشداد الصلاب، واحدهم: جلعد، وجمعه جلاعد، لكنه أشيع الكسرة لاقامة الوزن ، فصارت ياء: (2) هو جندل ين المثثى الطهوي . الكتاب 4 : 370 وشرح أبياته 2 : 429 وسر الصناعة ص 771، ونيه تخريجه. من قوله : سقط من س.
(3) س : الأولى 4) س : مضمومة أولا.
(5) س : من موشه.
পৃষ্ঠা ৮