============================================================
وقول بعض العرب محذرا من السيل : إلي إلى قفلة(1)، وقوله ( لن يجدوا من دونه مؤئلا} (2)، فسره أبو عبيدة (2) من وألت إليه ، أي : لجأت .
قيل له (4) : لا يكون لفظ (أول) مما ذكرته ، لأنه لو كان منه لوجب أن يكون : أوال، تزيد على الواو التي هي الفاء الهمزة ، وتأتي بالهمزة التي هي (2 العين (6) بعدها . فإن خففت الهمزة التي هي (1) عين لزم أن تقول (2) : أول ، 0(4 كما أنه لو خففت (4) الهمزة في (4) مؤألة (10) وحوأبة (111 لكانت(12) : حوية 43 ومولة، وفي تشديدهم الواو (في أول دلالة على أن العين والفاء جميعا واوان .
(1) في تهذيب اللغة 9: 160 ما نصه : ((وقال معقر بن حمار البارقي لبنت له بعدما كف بصره وقد سمع صوت راعدة : وائلي بي إلى جانب ققلة ، فإئها لا تنبت إلا بمتجاة من السيل" . القفلة : شجرة تنبت في تجود الأرض وتيبس في أول الهيج . والقول من غير نسبة في جمهرة اللغة ص 966. س : فإل الى قفلة .
(2) سورة الكهف : 58.
(3) مجاز القرآن 1: 408 .
(4) له : ليس في غ (5) س : عين الفعل.
(6) هي : ليس في غ.
(7) تقول : سقط من س: (8) غ: خفف.
(9) س : من: (10) موألة : اسم رجل.
(11) دلو حوأبة : واسعة. وقيل: ضخمة.
(12) س : لقال حوابة وموالة.
পৃষ্ঠা ৪