============================================================
1المسألة الثانية) [191 اهذا باب من الإضافة إلى ما كان في آخره الف إذا أضيف (1 إلى (موسى) اسم رجل فليس تخلو (2) التسمية به من أن تكون (3) نقلا (4) من الاسم العجمي (4) العلم ، أو من موسى الحديد : فإن كان الأعجمي فإنه لا يتصرف في المعرفة، وينصرف في التكرة . وإنما لم ينصرف في المعرفة للعجمة والتعريف، فاذا زال التعريف بقيت العجمة وحدها، فانصرف.
وإن كان (موسى) اسم رجل منقولا من موسى الحديد لم ينصرف في المعرفة (1) أيضا، وانصرف في النكرة . وإنما لم ينصرف في المعرفة للتانيث والتعريف، فإذا زال التعريف اتصرف في النكرة لبقاء التأنيث وحده، والتأنيث إذا انفرد في الاسم ولم يكن فيه ألفه (2)، تحو : بشرى وحمراء ، لم يمتنع ( الاسم من الانصراف ، كما أن العجمة إذا (4) انفردت لم يمتنع الانصراف.
(1) س : أضفت.
(2)غ: يخلو.
(3)غ : يكون.
(4) س : منقولا.
(5) س: الأعجي (6) أيضا... في المعرفة : سقط من س.
(7) س: ألف.
(8) س: لم يمنع.
(9) س : إذا أفردت لم تمنع الانصراف.
পৃষ্ঠা ৩২