============================================================
فكأنه إذا قال (الأولى) فقد قال : إحداهما ، أو إحداهن، فيقول معه (الأخرى) كما يقول : مع إحداهما ، أو مع (1) أحدهم ، كما قال (2) : (4) صلى على عزة الرحمن وابتتها ليلى، وصلى على جاراتها الأخر حيث نزل ابنتها (3) جارة لها.
(" فأما فراءة أبي عمرو (وأنه أهلك عادا لولى) (5) فالقول فيها : إن الهمزة إذا كانت أول اسم فخففت وقد دخلت لام المعرفة فتخفيفها أن تحذف وتلقى حركتها على اللام ، مثل قولنا : الأحمر، فإذا حذفت (1) كان فيه لغتان، منهم من يثبت همزة الوصل ، فيقول الحمر (2) وإن كان ما بعدها (8) قد تحرك، ومنهم من يحذفها ، فيقول : لحمر (4). فإدغام النون في اللام على هذا الوجه حسن لأن الحركة في تقدير الثبات من حيث خذفت همزة الوصل معها، (1) س : ومع (2) وقع البيت ضمن قطعتين ، إحدامما للراعي النميري ، والأخرى للقتال الكلابي وفي الثانية ((صلى على عمرة ..) كما في الخرانة 9 : 111 [عند الشاهد 705). وهو في شعر الراعي ص ا10(طبعة بغداد] ، وفي ديوان القتال ص 53 . وهو بغير نسبة في المقتضب 3: 244 وايضاح الشعر ص 241. الصلاة من الله : الرحمة.
(3)غ: نزل أن ابنتها. س : نزل بنتها.
(4) زيد هنا في س ما نصه : "هذا الفصل يتصل بأول المسالة من حيث العلامة) .
(5) سورة النجم : 50 . السيعة ص 615 والحجة 6: 237، وهي قراءة نافع أيضا في رواية ورش. والكلمة الأخيرة ليست في س: (1) س : خففت.
(7) الكتاب4 : 444 (8) س: وإن كان لبعدها.
(9) الحجة 6 : 238 حيث ذكر أن أبا عثمان حكى أن أبا الحسن رواه عن بعض المرب.
পৃষ্ঠা ২৯