============================================================
جاز (1) إضافتها ولحاق لام المعرفة لها ، نحو : أفضل القوم ، وأفضل من القوم ، وأفضلكم. وقدبين ذلك أيضا في موضع آخر ، فقال : "قالوا : رجل آبل، ولم يتكلموا بالفعل ، وقالوا : آبل الناس ، وآبل منه ؛ لأن ما جاز فيه أفعل الناس جاز فيه هذا ، وما (2) لم يجز فيه ذلك (3) لم يجز فيه هذا" (4). فإذا لم تجز إضافتها ومعها (من) ثبت أن المبني على الغاية ليست التي يقدر معها (من) ؛ إذ تقدير (من) معها يمنعها (5) الاضافة، ويناؤها على الضم يوجب لها الإضافة واقتطاعها عنها ، فإذا كان كذلك لم يجز أن يجتمعا(1) لأن كل واحد من البناء على الضم وتقدير (من) يدفع الآخر . فإذا لم يجز ذلك خلص النظر في المضموم المبني على الغاية بين الذي هو اسم مصروف مثل قديم وحديث وبين الذي يراد فيه الإضافة المعاقبة لامن) . فينبغي أن يكون المبني على الضم هو هذا الضرب، أعني الذي خذفت معه (من) لمعاقبة الإضافة لها؛ لأنه إذا حذفت (من) معها (2) على هذا الحد كانت صفة أيضا ، كما تكون صفة ومعها (من)، وإذا ()) كانت صفة جاز أن تكون ظرفا ، كما أريتك في الصفات التي استعملت ظروفا، وإذا كانت ظرفا دخلت في قسم البناء وحيزه؛ ألا ترى أن معظم البناء في هذا القبيل (9) الذي هو غاية إنما هو ظروف، وأن ما ليس بظروف معا قد (1) س: جازت.
2) ما: سقط من س (3) غ : ذلك فيه . واخترت ما في س لأنه موافق لما في الكتاب.
4) الكتاب:100.
(5) غ : يتبعها.
(6) س : أن تجمعا.
2) س: معه: (8) س: فإذا: (9) غ : التفل.
পৃষ্ঠা ১৭