============================================================
4) فلما زالت بالقلب (11 الصورة التي أوجبت قلب حرف العلة إلى الهمزة11 صح حرف العلة ، ولو كان الأصل همزا لم يصلح هذا القلب في الكلام، فهذا ايضا مما يقوي.
(9 17) فإن/قال : فلم () لا يكون من "ال يؤول" إذا ساس(2)، كقوله (5) : . فانظر آي أول تؤولها أو "أول" الذي هو الرجوع ، والتأويل تفعيل منه .
قيل : لو كان مما زعمت لوجب أن يكون آول مثل آدم وآخر وآدر1 ونحو ذلك مما الهمزة فيه فاء ، فتقلب ألفا إذا دخلت عليها همزه أفعل؛ ألا ترى () أن سيبويه حمل آوى في قولهم ابن آوى على أنه أفعل(2) ، ولا يجوز أن يكون هذا على قولهم سوة وضو لأنها ليست تلك الصورة ، وذلك أن الهمزة ئم متأخرة عن الواو ، والواو متقدمة ، و( أول) بعكس ذلك . فإذا ثبت أن هذا اللفظ (ها لا يكون من (وأل) ولا (أول) ثبت أن الفاء والعين واوان. وقد جاء (1) بالقلب سقط من س.
(2)غ : الى الهز.
(3) س : لم 4) س : شاس (5) هذه قطعة من قول الشاعر : أبا مالك ، فائظر ، فإنك حالب صرى الحرب، فائظراي أول تؤولها وهو في اللسان (أول) . الصرى : اللبن الذي قد بقي فتغير طعمه.
(6) رجل آدر: منتفخ الخصية.
() الحاب 95:2.
(4) س : هذه اللفظة.
পৃষ্ঠা ১০