والهوى ائتلف، وما تناكر منها بمباينة في الرأي والهوى اختلف، وهذا موجود حسا (1) ومشاهدة (2).
وليس المراد بتلك أن ما تعارف منها في الذر ائتلف، كما يذهب إليه الحشوية، وكما بيناه من أنه لا علم للإنسان بحال كان عليها قبل ظهوره في هذا العالم، ولو ذكر بكل (3) شئ ما ذكر ذلك.
فوضح بما ذكرناه أن المراد بالخبر ما شرحناه، والله الموفق للصواب (4).
* * *
পৃষ্ঠা ৫৪