والحوض لم يقل (1) قطني، لكنه لما امتلأ بالماء عبر عنه (2) بأنه قال:
حسبي.
ولذلك أمثال كثيرة في منثور كلام العرب ومنظومه (3)، وهو من الشواهد على ما ذكرناه في تأويل الآية، والله تعالى نسأل التوفيق (4).
فصل:
في خلق الأرواح والأجساد، وأما الخبر بأن الله تعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام فهو من أخبار الآحاد، وقد روته العامة كما روته الخاصة (5)، وليس هو مع ذلك (6) بما يقطع على الله سبحانه بصحته، وإنما نقلة رواته (7) لحسن الظن به.
পৃষ্ঠা ৫২