মাসাইল মুস্তাগরিবা

ইবন আব্দুল বার d. 463 AH
171

মাসাইল মুস্তাগরিবা

الأجوبة عن المسائل المستغربة من كتاب البخاري

তদারক

رسالة ماجستير بجامعة الجزائر كلية العلوم الإسلامية تخصص أصول الفقه ١٤٢٢ هـ

প্রকাশক

وقف السلام الخيري

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

رسول الله ﷺ إلى قتل الهذلي الذي كان أجمع لغزو رسول الله ﷺ؟ (١). قيل له: لم تتدبّر حديث عبد الله بن أنيس، ولو تدبّرتَه لعلمتَ أنّه كان خائفًا، لأنّه قد كان اجتمع به وعاينه، حين صنع ذلك، ولفظ حديثه: " فأقبلت نحوه وخشيتُ أن يكون بيني وبينه مجاولة (٢) تشغلني عن الصلاة، فصلّيتُ وأنا أمشي نحوه". ألا ترى إلى قوله: "فخشيتُ"، وهو الخوف الصحيح؟ على أنّه ليس في هذا الحديث أنّ رسول الله ﷺ جوّز ذلك له ولا كرهه ولا علم به، وفيما ذكرناه مقنع لمن وُفِّق لفهمِه.

(١) حديثه أخرجه ابن خزيمة (٢/ ٩١ - ٩٢)، وابن حبّان (٧١٦٠)، وأحمد (٣/ ٤٩٦)، وأبو يعلى (٩٠٥)، وأبو داود مختصرًا (١٢٤٩)، وأخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوّة" (٤٤٥)، والبيهقي في "الكبرى" (٣/ ٢٥٦)، كلّهم من طريق ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه به. وابن عبد الله بن أنيس مجهول، كما قال الألباني، وقال الهيثمي في "المجمع" (٦/ ٢٠٣): "وفيه راو لم يسمّ". قلت: بل ورد تسميته عند البيهقي فسمّاه عبد الله، وعبد الله هذا ترجمه ابن أبي حاتم، ولم يجرّحه أحد، وذكره ابن حبّان في "الثقات". وحسّن الحافظ إسناده في "الفتح" (٢/ ٤٣٧)، وضغفه الألباني كما في "ضعيف أبي داود" (٢٣٢) لجهالة ابن عبد الله بن أنيس. (٢) في جميع الروايات: "محاولة"، وقال محققو "المسند": "وفي (ق) مجاولة". و"المجاولة": المغالبة، وهو من: جال في الحرب على قِرْنِه، يجول. انظر: "النهاية" لابن الأثير (١/ ٣١٧).

1 / 177