============================================================
المساتا المشكلسة وفرسن(1)، وسكران، ونحو ذلك كما زيدت الحروف الثلاثة في هذه المواضع.
وبينهن ضروب اشتراك يكفي بعض ذلك من جميعه.
والهاء أيضا. فبينها وبينهن من الوفاق ما تقدم، وأها ثزاد في الوقت لتبيين الحركة كما تزاد الألف فيه لذلك. وذلك قوهم: أنا، وحي هلا، زيدت لتبيين الحركة. كما زيدت الهاء في حواقتده) [الأنعام: 90]، لاوما أذراك ما هيهل (القارعة: 10]. لذلك فإذا وصل لم تثبت، كما لا تثبت الهاء في الوصل، ومثل هذا قولهفأضلونا السبيلا [الأحزاب: 67] حكم الألف في الوصل والوقف كحكم اليي في (أنا) فهذه الحروف تتفق من هذه الجهات ومن غيرها.
فكذلك اتفقن في أن خذفن لامات، ف(فم) أصله: فؤه، لما ذكرناه وحذفت الهاء التي هي لام، كما حذفت الياء والواو اللتان هما لامان في (يد) و(غد) ونحوهما.
ومثل: فم- مما لامه هاء فحذف- قوهم: شفة، وشاق، واست، وعضة، فيمن قال: عضاه، وسنة، فيمن قال: سانهت(2)، فلما خذفت الهاء التي هي لام وكان حكم العين أن تحرك بحركات الإعراب، كما تحرك العين من (يد) ونحوه بعد حذف اللام منها، ومن حكم الواو إذا تحركت وتحرك ما قبلها أن تنقلب ألفأ، كما انقلبت في (عصا) و (قطا)، فإذا انقلبت الواو لتحركها وتحرك من قبلها لزم أن يلحقه التنوين(2) في الوصل، فسقط الساكن الأول الذي هو الألف المتقلبة عن الواو الني هي عين، لالتقاء الساكنين حهي والتنوين- فكان يلزم لو حرى على هذا أن يكون في الوصل: هذا فا. فاعلم، في الأحوال الثلاث، فكان الاسم يصير على حرف واحد، فيخرج عما عليه الأسماء المتمكنة.
ألا ترى أنه لا يوحد في الكلام اسم متمكن على حرف واحد، ولا اسم متمكن (1) الفرسن بالنون: للبعير كالحافر للدابة. اللسان مادة: فرس: (2) سافت التنخلة وهي سنهاء: حملت سنة، ولم تحمل أخرى. اللسان مادة: سنه.
(3) يقصد هذا التنوين: تنوين التمكن الذي يلحق الاسم للفرق بين المنصرف وغير المنصرف، كرجل، وعصا، وفتى
পৃষ্ঠা ৪৩