মাসায়েল মুশকিলা

আবু আলী ফারসি d. 377 AH
187

মাসায়েল মুশকিলা

জনগুলি

============================================================

المسائا المشكلة 293 حكى سيبويه: آطيار، وحمله على آنه جمع طائر، مثل: صاحب وأصحاب، وشاهد وأشهاد، وفلو(1) وأفلاع، لأن فلوا مثل: فاعل في الزيادة والزنة (2).

فإن قال قائل: هلا حمله على أنه جمع (طي، دون أن يكون جمع (طائر)؟

قيل له: لا يكون عنده إلا جمع (طائن، لأن (طائرا) زعم أنه جمع على: طير مثل: تاجر وتحر، وإذا كان مثل تحر وركب، لم يجز جمعه. ألا ترى: أنه لم يخل جواز ذلك في جمع الجمع، وكتنع جمع هذا أيضا من جهة القياس، لأن (تحرا) وبابه يراد به

الكثرة، فحكمه إذا جمع أن يراد به التكثير، و (أفعال) لا يراد به الكثرة، بل خلافها، فيحب أن يمتنع هذا من حيث امتنع (أقوالان) ونحوه. ألا ترى: أنك لا تكثر بأدنى العدد كما لا تكثر بالثنية، ويجب أن منع جمع هذا هذا الجمع أيضا لما ذكرت لك، كما امتنع أن تحقر الجموع الموضوعة لكثرة العدد، فكما لم تحقر الجموع الموضوعة لأكثر العدد، لأن التحقير تقليل وهذه الأبنية تكثير، كذلك لا يجوز هذا، لأنه للتكثير، و(أفعال) للتقليل.

فإن قال قائل: هلا جاز جمعه على (أفعال)، كما جاز (إبلان)، وكما حكى سيبويه من قوهم لقاحين، ولقاح جمع لقحة، ولقوح؟

قيل له: هذا قليل، وقد قال سيبويه: إنه قليل لا يقاس عليه، فإذا لم يقس عليه ما أشبهه لقلته، كان أن لا يرد عليه غيره ولا يشبه به سواه أولى.

فإن قال قائل: فهلا جاز تكسيره، كما جاز تحقيره، فيما حكاه سيبويه من قوهم: رجل ورجيل، وكما قرأت على أبي بكر عن أبي العباس عن أبي عثمان، قال: أنشدني الأصمعي لأحيحة بن الجلاح: بييه بعصبة من ماليا أخشى ركيبا أو رجيلا غاديا(2)) قيل له: لا ينبغي أن يجوز في هذا التكسير من حيث جاز التصغير، وذلك أن (1) الفلؤ: الجحش والمهر إذا فطم، وجمعه أفلاء.

(1) يقصد بالزنة: عدد الحروف.

(3) البيت لأحيحة بن الجلاح.

পৃষ্ঠা ১৮৭