মাসাইল মানথুরা
فتاوى الإمام النووي المسماة: "بالمسائل المنثورة"
প্রকাশক
دَارُ البشائرِ الإسلاميَّة للطبَاعَة وَالنشرَ والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
السَادسَة
প্রকাশনার বছর
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
প্রকাশনার স্থান
بَيروت - لبنان
জনগুলি
ফতোয়া
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মাসাইল মানথুরা
আল-নওয়াভি d. 676 AHفتاوى الإمام النووي المسماة: "بالمسائل المنثورة"
প্রকাশক
دَارُ البشائرِ الإسلاميَّة للطبَاعَة وَالنشرَ والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
السَادسَة
প্রকাশনার বছর
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
প্রকাশনার স্থান
بَيروت - لبنان
জনগুলি
(١) اليمين: في أصل اللغة، اليد اليمني، وأطلقت على الحلف لأنهم كانوا إذا تحالفوا، أخد كلٌ بيمين صاحبه. وقيل: لأن اليمين تحفظ الشىء كما تحفظه اليد. واليمين، والحلف، والإيلاء، والقسم: ألفاظ مترادفة. وهي في الشرع: تحقيق الأمر، أو توكيده بذكر الله تعالى، أو صفة من صفاته. وقال بعضهم: هي تحقيق ما يحتمل المخالفة أو توكيده. والأصل في الأيمان: الآيات والأخبار. قال الله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾ سورة المائدة: الآية ٨٩. وقال تعالى: ﴿وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾ سورة المائدة: الآية ٨٩. ومن السنة قوله ﵊: "والله لأغزون قريشًا". وقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: إنه ﵊ كان كثيرًا ما يحلف فيقول: "لا وَمُقَلِّبِ الْقُلوبِ". اهـ. من كفاية الأخيار باختصار. كتبه محمد. (٢) نسخة "أ": لا فعلت.
1 / 201