মাসাইল মানথুরা
فتاوى الإمام النووي المسماة: "بالمسائل المنثورة"
প্রকাশক
دَارُ البشائرِ الإسلاميَّة للطبَاعَة وَالنشرَ والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
السَادسَة
প্রকাশনার বছর
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
প্রকাশনার স্থান
بَيروت - لبنان
জনগুলি
ফতোয়া
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
মাসাইল মানথুরা
আল-নওয়াভি d. 676 AHفتاوى الإمام النووي المسماة: "بالمسائل المنثورة"
প্রকাশক
دَارُ البشائرِ الإسلاميَّة للطبَاعَة وَالنشرَ والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
السَادسَة
প্রকাশনার বছর
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
প্রকাশনার স্থান
بَيروت - لبنان
জনগুলি
= ٨ - ولا ينفخ في الطعام الحار؛ بل يصبر حتى يسهل أكله. ٩ - وأن لا يكثر الشرب أثناء الطعام إلا إذا غص، أو صدق عطشه، وهو مستحب في الطب. ١٠ - وأن لا يأكل وحده لأنه دليل الشره فخير الطعام ما كثرت عليه الأيدي. ١١ - وأن ينوي بأكله التقوى على طاعة الله، ليثاب على ذلك، وليحذر قصد التلذذ فحسب فهو من شأن أهل الغفلة، المفتونين بشهوة البطن. ١٢ - وأن لا يبتدىء بالطعام ومعه من يستحق التقديم من أستاذ ووالد، أو كِبَرِ سن. ١٣ - وأن لا ينظر إلى أصحابه ويراقب أكلهم فيستحون بل يغض بصره عنهم. ١٤ - وأن يؤثر غيره بأطايب الطعام فإن ذلك داع للمحبة والألفة. ومن أراد الاستزادة فليرجع إلى كتاب الإحياء للإمام الغزالي. اهـ. محمد. (١) نسخة "أ": على أن الكراهة. (٢) نسخة "أ": على عدم. (٣) فقد روى أنس ﵁ عن النبي ﷺ: أنه نَهى أنْ يَشْرَبَ الرجلُ قائمًا. قال قتادة: فقلنا لأنس: فالأكل؟ قال: ذلك أشَرُّ أوْ أخْبَثْ. رواه مسلم. وفي رواية له: أن النبي ﷺ زَجَرَ عَنِ الشُرْبِ قَائِمًا. =
1 / 105