351

ইমাম আহমাদের মাসাইল আবু দাউদ সিজিস্তানীর বর্ণনা

مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني

সম্পাদক

أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية، مصر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1420 هـ - 1999 م

مضى؟ قال: فقلت «لا يكون من الله شيء مخلوق» .

1705 -

سمعت أحمد، سئل: لهم رخصة أن يقول الرجل: كلام الله، ثم يسكت؟ فقال: ولم يسكت؟ ! لولا ما وقع فيه الناس، كان يسعه السكوت، ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا، لأي شيء لا يتكلمون.

1706 -

سمعت أحمد، ذكر رجلين كانا وقفا في القرآن، ودعيا إليه فجعل يدعو عليهما، وقال لي: هذا لأحدهما فتنة عظيمة، وجعل يذكرهما بالمكروه.

1707 -

ورأيت أحمد، سلم عليه رجل من أهل بغداد، قال أبو داود: بلغني أنه أبو بكر المغازلي، ممن وقف فيما بلغني، فقال له: أغرب، لا أرينك تجيء إلى بابي، في كلام غليظ، ولم يرد عليه السلام، وقال له: ما أحوجك أن يصنع بك ما صنع عمر بصبيغ، أفهمني عمر بصبيغ بعض أصحابنا، فدخل بيته ورد الباب.

1708 -

سمعت أحمد، وقيل له: كتب إليك فلان، رجل من المحدثين كان قذف بالوقف، كتابا به قال: ما أحب مثله إذا كان على ذلك الرأي، فقيل له: لعل فيه شيء؟ ، فأذن أن يأتي به.

1709 -

سمعت أحمد، وقيل له: إن فلانا، يعني هذا الرجل، روى عليك أنك أن يقف، قال: وأنا لم أثبته معرفة إلا بعد، وأنه ربما

অজানা পৃষ্ঠা