268

মসাইল হালাবিয়াত

المسائل الحلبيات

সম্পাদক

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

প্রকাশক

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

أفعلُ: [ما برِحت أفعل] فإنما هي من زِلت، وزِلتُ من الياء". ويستدل أيضًا على أن "زيلت": "فعلت" وليس بـ "فيعلت" أنهم قالوا في المصدر "تنزيلًا"، ولم يقولوا "زيلة"، فهذا دليل على ثان، وما قدمه من قولهم "زايلت: بارحت" دلالة على أن العين ياء وليست واوًا، فـ "زال" هذا الذي هو "فَعِلَ" ومضارعه "يفعلُ": "يزالُ" غير متعد، يدلك على ذلك قولهم "زيلتُ"، و"زايلت" كجالست من جلست، و"زيلتُ" كخرجت من خرج. ويدلك على هذا ما أنشده محمد بن يزيد.
سائل مجاور جرمٍ هل جنيتُ لهم ... حربًا تُزيلُ بين الجيرة الخُلُطِ
فهذا في المعنى قريب من "تفرق".
وقولنا في صفة القديم سبحانه "لم يزل" إنما هو "لم يفعل" من هذا الذي عينه ياء، وهو الذي فسره سيبويه بأن "ما زلت أفعل: ما برحت أفعل". يدلك على ذلك أنه لا يخلو من أن يكون منها أو من "زال/ يزيل" أو من "زال يزول"، فلو كان من واحد منهما دونها لكان "لم يزل" و"لم يزل"، فبين إذًا أنه مما ذكر سيبويه وفسره بما يوجب، و"لم يزل" كلام معناه الإثبات. وقال: "إن زال: برح"، فإذا أدخل حرف النفي نفى البراح، فعاد إلى الثبات وخلاف الزوال،

1 / 272