264

মসাইল হালাবিয়াত

المسائل الحلبيات

সম্পাদক

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

প্রকাশক

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

تالله لا تنفك عيني سخينةٌ ... عليك، وجلدي آخر الليل أغبرا
قلنا: يجوز أن يحمل هذا على اللفظ، ويترك له ذلك القياس؛ لأنه شبه الألفاظ قد استعمل في باب القسم؛ ألا ترى أنه قد جاء:
لما أغفلت شُكرك فاصطنعني ... ........................
فجعلت "ما" النافية بمنزلة الموصولة، فإذا جعلت النافية بمنزلة الموصولة حتى ألحق اللام، فأن تجعل النافية في اللفظ معلقة للقسم، وإن آل المعنى إلى الإيجاب وإلى تغيير المعنى فيه، أجوز. ومما يؤكد هذا ما أنشده أبو زيد:
يرجي العبد ما إن لا يراه ... وتحدث دون أبعده خطوب
وقوله:
ورج الفتى للخير ما إن رأيته ... على السن خيرًا لا يزال يزيد

1 / 268