260

মসাইল হালাবিয়াত

المسائل الحلبيات

সম্পাদক

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

প্রকাশক

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

والبغداديون أو طائفة منهم قد أجازوا هذا، فحكوا "قام القوم ليس زيدًا"، وقالوا: إن شئت صيرت "ليس" نسقًا، فرفعت الاسم بعدها على النسق. قالوا: وقد حكي عن بعض العرب [أنهم] قد قالوا: ذاك ليس واحد ولا اثنان، فرفعه. قال أبو علي: فهذه الحكاية إن كانت مسموعة من فصيح فلا حجة فيها لاحتمالها غير النسق؛ ألا ترى أنه يجوز أن يضمر فيها القصة والحديث، ويكون التأويل: ليس القائل واحدٌ منهم، أي: ليس الأمر القائل واحدٌ منهم، فحذف المبتدأ للدلالة عليه. ويجوز أن يكون "واحد" مرتفعًا بـ "ليس" ويحذف الخبر، قالوا: فإن قلت: قام عبد الله ليس زيدٌ، لم يكن إلا الرفع، و"ليس" نسق، ولا يكون استثناء لأنه لا يستثنى واحد من واحد. قال أبو الحسن: وهذا عندنا على معنى: ليس زيدٌ قائمًا، فحذف الخبر لدلالة الكلام عليه، ولا يكون استثناء، ولكن جملة أُتبع جملةً. وكذلك ما أنشدوه من قول لبيد:
...................... .... إنما يجزي الفتى ليس الجمل

1 / 264