152

মসাইল হালাবিয়াত

المسائل الحلبيات

তদারক

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

প্রকাশক

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

وذي كلاع، فجمعهم على "ذوين". فلما كان "الذوين" في معنى "أُلين" كسره ككسره وإن كان الأصل الفتح، كما أن "يذر" لما كان في معنى "يدع" فتحت العين منه وإن لم يكن حرف حلق كما في "يدع". ويؤكد هذا ويقويه أنهم جعلوا جمع المؤنث بالألف والتاء كجمع تأنيث "ذوين"؛ ألا تراهم قالوا "أُلات"، وفي التنزيل ﴿وأولات الأحمال﴾، فحذفوا لام الفعل لما كانت محذوفة من "ذوات". فكما أتبعوا جمعوا التأنيث في أن حذفوا اللام، كذا أتبعوا جمع التذكير التذكير في أن كسروا فقالوا "أُلين"، وإن كان الأصل فتح العين، إتباعًا للجمع الذي هو بمعناه، وهو "الذوين".
وجاز أيضًا أن تجمع "أُلين" وإن كان الواحد "أُلىً" مثل "هدىً" كما جاز أن تجمع "ذوىً" على "ذوين"؛ ألا ترى أن واحد "الذوين": "ذوىً". يدل على ذلك ﴿ذواتا أفنانٍ﴾ و﴿ذواتى أُكُلٍ خمطٍ﴾، وجمعه الكميت على "الذوين". وكما جاز أن تجمع "ذوىً" الذي هو "فعلٌ" جمع ما آخره ياء، وكان واحده "ذوىً"، كذلك يجوز أن تجمع "ألىً" الذي هو "فُعَل" كأنه على وزن "فُعِلٍ". ويؤكد ذلك أنهم قد جمعوا في الشعر القديم "قنًا" على

1 / 156