মাসাইল আজাবা আনহা

ইবনে হাজার আসকালানি d. 852 AH
8

মাসাইল আজাবা আনহা

مسائل أجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني

তদারক

أبو عبد الرحمن عبد المجيد جمعة الجزائري

প্রকাশক

دار الإمام أحمد للنشر والتوزيع والصوتيات

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - مصر

জনগুলি

ফতোয়া
الحمد لله سئل حافظ عصره، وإمام وقته، الشيخ شهاب الدين بن حجر الشافعي العسقلاني (١) عن رجل قال: ورد "الظَالِمُ عَدْلُ اللهِ في أَرْضِهِ، يَنْتَقِمُ مِنَ النَّاسِ، ثُمَّ يَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ" (٢)، فقال له آخر: الذي سمعناه ورد: "الظالم عبد الله في أرضه، ينتقم من الناس، ثمّ ينتقم الله منه"، فقال الطالب: كيف يوصف بالظلم، وينسب الظلم إلى أنّه عدل

(١) أشار الحافظ السخاوي إلى أن هذا السؤال -والذي بعده، وغيره- قد ورد من القاهرة. انظر "الجواهر والدرر" (٢/ ٩١٨). (٢) قد سبق المصنّف إلى نفي وجوده الإمامُ الزركشيُّ ﵀، فقال في التذكرة في الأحاديث المشتهرة (١/ ١٧٤): لم أجده. لكن رواه بمعناه الطبراني في الأوسط (٣٣٥٨) عن جابر ﵁ بلفظ: "إنَّ اللهَ يقول: أَنْتَقِمُ ممَنْ أُبْغِضُ بمَنْ أُبْغِضُ، ثمّ أُصَيِّرُ كُلًاّ إلى النَّارِ"، وقال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٨٩) بعدما عزاه إلى الطبراني: وفيه أحمد بن بكر البالسي، وهو ضعيف؛ وهذا تساهل، فقد قال ابن عدي: روى أحاديث مناكير عن الثقات، ثمّ ساق له ثلاثة أحاديث، وأقرّه الحافظان الذهبي وابن حجر، وقال أبو الفتح الأزدي: كان يضع الحديث، ولهذا حكم على الحديث بالوضع غير واحد من أهل العلم. انظر الكامل لابن عدي (١/ ١٨٨) ميزان الاعتدال (١/ ٢١٩) لسان الميزان (١/ ١٤٠) المقاصد الحسنة (٦٦٨) الأسرار المرفوعة (٢٨١) الفوائد المجموعة (٦٦٨).

1 / 11