149

মাসাইদ নাজার

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٠٨ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

ولفظ عبد بن حميد: كان رسول الله ﷺ يَعْرِض الكتاب على جبريل ﵇ في كل رمضان، فإذا أصبح رسول الله ﷺ من الليلة التي يَعْرِضُ فيها ما يَعْرِض، أصبح وهو أجودُ من الريح المرسلة، لا يُسأل شيئًا إلا أعطاه، فلما كان الشهر الذي تُوُفًيَ بَعْدَهُ، عرض عليه عرضتين. وللشيخين عن عائشة ﵂ في حديث الوفاة، وأن النبي ﷺ أْسَرَّ إلى فاطمة ﵂ ما أخبرت به بعد موته ﷺ: أنه قال لها: إن جبريل ﵇ كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة، وأنه عارضه الآن مرتين، قال: وإني لا أرى الأجل إلا وقد اقترب، فاتقى الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك. وللشيخين - وهذا لفظ مسلم - عن أنس ﵁، أن الله عز وجل تابع الوحي على رسول الله ﷺ. قال أبو شامة: يعني عام وفاته، أو يوم وفاته، يريد: أيام مرضه كلها. كما يقال: يوم الجمل، ويوم صفين. وفي جامع الأصول عن ابن عباس ﵄ قال: جمع الله في هذا الكتاب علم الأولين، وعلم الآخرين، وعلم ما كان، وعلم ما يكون. والعلم بالخالق ﷻ في أمره وخلقه.

1 / 245