আল-মাসাবিহ মিন আখবার আল-মুস্তাফা ওয়া আল-মুরতাদা কিতাব
كتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى
জনগুলি
ইতিহাস
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আল-মাসাবিহ মিন আখবার আল-মুস্তাফা ওয়া আল-মুরতাদা কিতাব
আবু আল-আব্বাস আল-হাসানি d. 353 AHكتاب المصابيح من أخبار المصطفى والمرتضى
জনগুলি
فلما رأت قريش أن المهاجرين قد نزلوا دارا، وأصابوا بها منعة، حذروا خروج رسول الله إليهم، فاجتمعوا إلى دار الندوة دار قصي بن كلاب التي كانت قريش لا تقضي أمرا إلا فيها.
قال ابن إسحاق: حدثني ابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس أنهم غدوا إليها في اليوم الذي اتعدوا له، فاعترضهم إبليس، فقال قائل منهم: احبسوه في الحديد يعنون النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأغلقوا عليه بابا.
فقال إبليس: لا والله ما هذا برأي لئن حبستموه ليرقين أمره إلى أصحابه، وفي نسخة: ليرجعن، فلأوشك أن يثبوا عليكم فينتزعونه من أيديكم.
فقال قائل: ننفيه من بلدنا فلانبالي أين ذهب.
قال إبليس: ما هذا لكم برأي، ولو فعلتم ما أمنت أن يحل على حي فيبايعونه فيسير إليكم بهم.
فقال أبو جهل: أرى أن تأخذوا من كل قبيلة شابا نسيبا، ثم يعطى كل فتى منهم سيفا صارما، ثم يضربوه ضربة رجل واحد فيقتلونه، فيتفرق دمه في القبائل.
فقال إبليس: القول ما قال هذا الرجل، فتفرقوا على ذلك .
فأتى جبريل رسول الله فقال له: لا تبت هذه الليلة على فراشك.
পৃষ্ঠা ২১৯