36

মাসাবিহ জামিক

مصابيح الجامع

তদারক

نور الدين طالب

প্রকাশক

دار النوادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

سوريا

জনগুলি

بجفان تعتري نادينا ... وسديف حين هاج الصنبر (١) وكتب الدماميني سنة (٧٩٥ هـ) ملغزًا إلى الحافظ ابن حجر: أبا الفضل حقًّا أخصبَتْ روضةُ المنى ... بآدابك اللاتي تجودُ بها صَوْبَا فما اسمٌ إذا صحَّفته وعكسته ... وجئت بمعناه تجدْهُ شرى ثوبَا فأجابه الحافظ: أمولاي بدرَ الدين ألغزتَ بلدةً ... لقد جُبت آفاق البلاد لها جَوبَا وفي أذرعات باع فضلك طائلٌ ... وفي مصر حتّى ذاب حاسدكم ذَوْبَا (٢) وكتب الحافظ إلى الدماميني أيضًا: يا سيدي انظر في قريضِ فتًى ... حاز الفضل منكمُ والحَظْ صحِّفْ فديتك ما يرادفه ... يا ذا العُلا متوهم أيقظْ فأجابه الدماميني بقوله: يا سيدي أنتَ الّذي ... بالسَّعدِ حظُّك صار يُلحَظْ ونظير لغزِك في الأحاجي ... سار عامًّا فالحظُّ ألحظْ (٣) وله غير ذلك من الألغاز والأحاجي (٤).

(١) انظر: "نزهة الخواطر" للحسيني (٣/ ٢٦٩). (٢) انظر: "الجواهر والدرر" للسخاوي (ص: ٨٣٩). (٣) المرجع السابق (ص: ٨٤١). (٤) انظر جملة من ألغازه في: "الجواهر والدرر" للسخاوي (ص: ٨٣٩ - ٨٤١)، و"مطالع البدور" للغزولي (١/ ٩٧، ١١٨، ١٣٤)، و(٢/ ١٤، ٧٨، ٨١، ٨٤)، و"بغية الوعاة" للسيوطي (١/ ٦٧).

مقدمة / 37