198

মাসাবিহ জামিক

مصابيح الجامع

সম্পাদক

نور الدين طالب

প্রকাশক

دار النوادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

প্রকাশনার স্থান

سوريا

জনগুলি

بالواقع بخلاف ما لو (١) قال: ملك الروم، فإنه يشعر بتسليم ملكه، وهو بحق الدين مسلوب لاستحقاق هذا الوصف.
(بدِعاية الإسلام): -بكسر الدال المهملة-؛ أي: بدعوته (٢)، وهي مصدر من دعا؛ كالشكاية من شكا، والمراد: كلمة التوحيد.
وفي البخاري في الجهاد (٣) (٤)، وفي مسلم هنا: "بداعية الإسلام" (٥)؛ أي: الكلمة الداعية إلى الإسلام (٦)، ويجوز أن يكون مصدرًا كالعافية (٧).
(أسلم تسلم): من الكلام الجزل المشتمل على (٨) الإيجاز والاختصار، وقد انطوى على الدلالة على خيري (٩) الدنيا والآخرة، مع ما فيه من بديع التجنيس.
(يؤتك الله أجرك مرتين): أي: إيمانك (١٠) بعيسى ﵇، وإيمانك بي (١١) بعده.

(١) في "ج": "ما له".
(٢) في "ج": "بدعواته".
(٣) "الجهاد" زبادة من "ن" و"ع" و"ج".
(٤) رواه البخاري (٢٧٨٢) إلا أنه قال: "بدعاية الإسلام".
(٥) رواه مسلم (١٧٧٣).
(٦) "إلى الإسلام" ليست في "ن".
(٧) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (٢/ ٤٠٠).
(٨) في "ج": "على أن".
(٩) في "ج": "خير".
(١٠) في "ن" و"ع": لإيمانك.
(١١) "بي" ليست في "ع".

1 / 67