أسماء الممثلين
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
أسماء الممثلين
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
مريض الوهم
مريض الوهم
অজানা পৃষ্ঠা
تأليف
موليير
ترجمة
إلياس أبو شبكة
أسماء الممثلين
أرغان:
مريض وهم.
بلين:
زوجة أرغان الثانية.
أنجليكا:
অজানা পৃষ্ঠা
ابنة أرغان وعشيقة كليانت.
لويزون:
صغرى بنات أرغان وشقيقة أنجليكا.
بيرالد:
شقيق أرغان.
كليانت:
عشيق أنجليكا.
السيد ديافواروس:
طبيب.
توماس ديافواروس:
অজানা পৃষ্ঠা
ابنه وعشيق أنجليكا.
السيد بورغون:
طبيب أرغان.
السيد فلوران:
أجزائي.
السيد بونفوا:
كاتب عدل.
توانيت:
خادمة.
الفصل الأول
অজানা পৃষ্ঠা
المشهد الأول
أرغان (جالسا وحده إلى منضدة أمامه يعد بقطع من النحاس (فيش) بعض عقاقير أجزائية) :
اثنان وثلاثة ... خمسة، وخمسة عشرة، وعشرة ... عشرون (يأخذ زجاجة ويقرأ عليها ما يلي): «تستعمل في اليوم الرابع والعشرين حقنة صغيرة تدخل بسرعة فتنظف أحشاء حضرتك وتبردها، ثلاث فرنكات.» إن الذي لا يعجبني في السيد فلوران الأجزائي هو أن ثمن عقاقيره مرتفع دائما ويطلبه بلهجة رسمية، ينبغي للمرء أن يكون عاقلا فلا يجرد المرضى من فلوسهم، ثلاثة فرنكات ثمن تنظيف أحشاء؟! يكفي فرنكان، «وفي مساء اليوم نفسه تأخذ جرعة من شراب الجولاب ركب خصيصا لتنويم حضرتك، وثمنه ثلاثة فرنكات.» لا بأس فهذا الشراب ينومني في الليل «وفي اليوم الخامس والعشرين تأخذ جرعة مسهلة ومقوية ركبت من الجولاب الشرقي وغيره حسب إشارة السيد بورغون، وثمنها أربعة فرنكات» هو! إنك تهزأ يا سيد فلوران، فالسيد بورغون لم يأمرك بأن تضع أربعة فرنكات، ضع ثلاثة فرنكات فقط. «وفي اليوم السادس والعشرين تستعمل حقنة لتسريح الغازات من بطنك. فرنكان.» فرنك واحد يا سيد فلوران، «وتستعمل في اليوم السابع والعشرين علاجا يطرد خارجا أفكارك السوداء. ثلاثة فرنكات» حسنا، أنا شديد الغبطة بهذا السعر المعقول، «وفي اليوم الثامن والعشرين تأخذ جرعة من الحليب الممزوج بالشراب لتبرد دم حضرتك، خمسة فرنكات» هو هو! مهلا يا سيد فلوران، إذا استمرت مطالبك على هذه الخطة فإني أعدل عن المرض، فاكتف بأربعة فرنكات، لقد تناولت هذا الشهر ثمانية علاجات، واستعملت اثني عشر تنظيفا، وفي الشهر الماضي تناولت اثني عشر علاجا واستعملت عشرين تنظيفا، فلا غرابة إذا كانت صحتي في هذا الشهر أسوأ منها في الشهر الفائت، وسأطلع السيد بورغون على ذلك ليضع له حدا. هيا، خذوا من أمامي هذه العقاقير. (ينتبه إلى أن لا أحد في الغرفة!)
لا أحد هنا! إنهم يتركونني دائما وحدي، (يقرع جرسا أمامه)
لا يسمعون ولن يسمعوا؛ فجرسي لا يدق دقا كافيا، درلن، درلن، درلن. عبثا كأنني لا أدق، يا كلبة! يا حمقاء! إنهم طرش! توانيت (يكف عن قرع الجرس ويجعل يصرخ)
درلن، درلن، درلن، أخذكم الشيطان! أيتركون مريضا وحده؟! (يصرخ)
درلن، درلن، درلن، إنه لأمر فظيع! إنهم يتركونني أموت وحدي! درلن، درلن.
المشهد الثاني (أرغان - توانيت)
توانيت (وهي داخلة) :
آتية، آتية.
অজানা পৃষ্ঠা
أرغان :
آه يا كلبة! آه يا حمقاء!
توانيت (تتظاهر بأنها لطمت رأسها) :
يا لك لجوجا! إنك تلح في طلب الناس إلحاحا جعلني ألطم رأسي على زاوية النافذة.
أرغان (غضبان) :
آه يا خائنة!
توانيت (تقاطعه) :
آه!
أرغان :
منذ ...
অজানা পৃষ্ঠা
توانيت :
آه!
أرغان :
منذ ساعة ...
توانيت :
آه!
أرغان :
لقد تركتني ...
توانيت :
آه!
অজানা পৃষ্ঠা
أرغان :
اخرسي أيتها الحمقاء ودعيني أخاصمك؛ فلقد جرحت حنجرتي.
توانيت :
وأنت، لقد جعلتني أحطم رأسي، وهذا يساوي تلك، واحدة بواحدة إذا شئت.
أرغان :
ماذا؟! أيتها الحمقاء ...
توانيت :
إذا خاصمت أنت أبكي أنا.
أرغان :
تتركينني أيتها الخائنة؟!
অজানা পৃষ্ঠা
توانيت (تقاطعه) :
آه!
أرغان :
تريدين يا كلبة؟! ...
توانيت :
آه!
أرغان :
ماذا؟! وهل ينبغي أن لا أذوق حتى لذة الخصام؟
توانيت :
خاصم ما شئت وكيف شئت.
অজানা পৃষ্ঠা
أرغان :
ولكنك يا كلبة، لا تدعينني أخاصمك بمقاطعاتك المتواصلة.
توانيت :
إذا كان الخصام يحلو لك فأنا بدوري يحلو لي البكاء، كل له لذته، آه!
أرغان :
هيا ... قفي عند هذا الحد، أخرجي هذه العقاقير من هنا يا حمقاء! (ينهض)
هل نجحت الحقنة التي استعملتها اليوم؟
توانيت :
حقنتك؟
أرغان :
অজানা পৃষ্ঠা
نعم؛ كيف كان البول؟
توانيت :
وحقك إني لا أتدخل في هذه المسائل، فعلى السيد فلوران أن يضع فيها أنفه لأنه يستفيد منها.
أرغان :
اهتمي بأن تهيئي لي واحدة أخرى أستعملها بعد هنيهة.
توانيت :
أرى أن السيد فلوران هذا وذلك السيد بورغون يتصرفان بجسمك كما يريدان، وأنهما يجدان فيك بقرة حلوبا، وإني لأريد أن أسألهما أي داء اكتشفاه فيك ليصفا لك جميع تلك الأدوية؟!
أرغان :
اخرسي أيتها الحمقاء، فليس من شأنك أن تراقبي وصفات الطب. أحضري إلي ابنتي أنجليكا فلدي ما أقوله لها.
توانيت :
অজানা পৃষ্ঠা
ها هي ذي جاءت من نفسها؛ فلقد حزرت فكرك.
المشهد الثالث (أرغان - أنجليكا - توانيت)
أرغان :
اقتربي يا أنجليكا، فلقد جئت في وقتك وكنت أريد أن أكلمك.
أنجليكا :
ها أنا ذا مستعدة لسماع ما تريد أن تقوله.
أرغان :
انتظري، (لتوانيت)
هاتي عصاي، فسأعود بعد هنيهة.
توانيت :
অজানা পৃষ্ঠা
أسرع بالذهاب يا سيدي، أسرع؛ فالسيد فلوران يخلق لنا مشاكل.
المشهد الرابع (أنجليكا - توانيت)
أنجليكا :
توانيت!
توانيت :
ماذا؟
أنجليكا :
انظري إلي هنيهة.
توانيت :
نظرت إليك ... ماذا؟
অজানা পৃষ্ঠা
أنجليكا :
ألم تحزري عمن أريد أن أحدثك؟
توانيت :
أشك في أني حزرت، أعن عشيقنا الشاب؟ أظنك تريدين أن تحدثيني عنه؛ لأن أحاديثنا تدور عليه منذ ستة أيام، ولا أخالك ترتاحين إلى نفسك إذا أنت لم تفتحي حديثه في كل ساعة.
أنجليكا :
بما أنك تعرفين ذلك؛ فلا بأس أن أجعلك أول من تحدثني عنه، وإني أعترف لك أني لن أتعب أبدا من التحدث عنه، وأن قلبي يغنم جميع الفرص لكي ينفتح لك، ولكن اصدقيني يا توانيت، هل حدثتك نفسك يوما بأن تأخذي علي العواطف الملتهبة التي أحس بها نحوه؟
توانيت :
معاذ الله!
أنجليكا :
وهل أنا مخطئة في استسلامي إلى تأثيراته العذبة؟
অজানা পৃষ্ঠা
توانيت :
لم أقل ذلك.
أنجليكا :
وهل تريدين أن أخرس شواعري أمام ذلك الهوى المضطرم الذي يشعر به نحوي؟
توانيت :
معاذ الله!
أنجليكا :
اصدقيني قليلا، ألا ترين مثلي شيئا من السماء ومن مشيئة القدر في حكاية تعارفنا؟
توانيت :
بلى.
অজানা পৃষ্ঠা
أنجليكا :
ألا ترين أن دفاعه عني من غير أن يعرفني لا يمكن أن يصدر إلا عن رجل شريف؟
توانيت :
بلى.
أنجليكا :
وأن الإنسان لا يستطيع أن يطلب أكثر من ذلك؟
توانيت :
اتفقنا.
أنجليكا :
وأنه عمل ذلك بألطف ما يكون؟
অজানা পৃষ্ঠা
توانيت :
بدون ريب.
أنجليكا :
ألا ترين يا توانيت أنه شخصية ممتازة؟
توانيت :
لا جدال في ذلك.
أنجليكا :
وأن هيئته تدل على أنه أجمل شاب في العالم؟
توانيت :
بكل تأكيد.
অজানা পৃষ্ঠা
أنجليكا :
وأن في أقواله وأعماله أشياء نبيلة؟
توانيت :
هذا أمر لا نزاع فيه.
أنجليكا :
وأنه لا يمكن أن يسمع كلام أعشق من الكلام الذي يسمعني إياه؟
توانيت :
صحيح.
أنجليكا :
وأنه ليس ثمة أشأم من المعارضة التي يقفون بها حائلا بيني وبينه والتي تسد كل صلة بيننا وبين ذلك الحب الناري الذي توحيه إلينا السماء؟
অজানা পৃষ্ঠা
توانيت :
الحق في جانبك.
أنجليكا :
ولكن يا توانيت، أتعتقدين أنه يحبني بمقدار ما يؤكد لي؟
توانيت :
هه هه! إن هذه المسائل كثيرا ما تستلزم كبير تدقيق، فتكشيرات الحب شديدة الشبه بالحقيقة، ولقد رأيت في ذلك جمهورا من كبار الممثلين.
أنجليكا :
آه! ماذا تقولين يا توانيت؟! وهل يمكن أن لا يكون صادقا في كلامه؟!
توانيت :
على كل ستتحققين ذلك بنفسك، ورسالته التي تسلمتها أمس والتي يطلب فيها يدك للزواج ستكون سبيلا لك لتعلمي أصادق هو أم كاذب.
অজানা পৃষ্ঠা
أنجليكا :
آه يا توانيت! إذا خدعني هذا فلن أصدق رجلا في حياتي.
توانيت :
هو ذا والدك قادم.
المشهد الخامس (أرغان - أنجليكا - توانيت)
أرغان :
أريد أن أطلعك يا بنتي على نبأ ربما لم تكوني تنتظرينه؛ إنك مطلوبة للزواج ... ماذا؟! تضحكين؟! صحيح، إن كلمة زواج تفرح وتسر، آه أيتها الطبيعة! أيتها الطبيعة! وأرى يا بنتي أن أسألك إن كنت ترغبين في الزواج.
أنجليكا :
يجب علي يا والدي أن أنزل على كل ما تأمرني به.
أرغان :
অজানা পৃষ্ঠা