মারাতিব
كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع)
জনগুলি
الصبي، فعلم ما أراده، فجاء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ووصف له.
فقال: فسد لسان أهلنا، لأختلاطهم بالعجم، فلو علقت في الأعراب شيئا نعلمه أولادنا، كان صوابا.
فعمل وحمل إليه.
فقال: ما أحسن ما نحوت هذا النحو، فسمي النحو نحوا، وهو الأصل فيه.
والقرآءات المختارة، قراءة عاصم (1) وأهل الكوفة، فيما يسند إلى أمير المؤمنين (عليه السلام).
وأكبر المفسرين ابن عباس، وهو تلميذه، وعنه أخذ الدين، ومنه تعلم التفسير.
وهو خطب بالتوحيد وأدلته، والمواعظ، ورتب حتى رجع إليه الفصحاء.
وهو الذي ناظر الملحدة وأهل الروم، حتى أظهر الحجة عليهم.
وأهل الفقه في سير البغي إليه يرجعون، في القول والفعل، كما يرجعون إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) وسلم في سير الكفار.
وأهل المعاملة والمعرفة، على ما ظهر عنه ونقل، يبنون مذاهبهم، حتى قال كبارهم: «لو تفرغ من الحرب، لقال من هذا الباب ما يغني العالم».
وهو الأصل في المعاملة.
وأهل الوعظ إليه يرجعون في مواعظهم، وقوله يحكون، وبذكر ألفاظه يتجملون.
وأهل الكلام في أصول الدين، كلهم إليه يرجعون.
فإن الإمامية إلى الصادق يرجعون، وهو إلى الباقر، والباقر إلى زين العابدين،
পৃষ্ঠা ১৫৫