((لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)).
107- أخبرنا جدي وابن مقبل إجازة، أخبرنا الصلاح بن أبي عمر. كذلك أخبرنا الفخر بن البخاري، أخبرنا ابن الجوزي، أخبرنا محمد بن ناصر، حدثنا محمد بن الحسن الباقلاوي، حدثنا القاضي أبو العلاء الواسطي، حدثنا أبو الفتح الأزدي، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري قال:
كان لعلي رضي الله عنه جارية، وكان له مؤذن بالرحبة يؤذن بغلس، وكانت الجارية تخرج تستعذب له الماء من الفرات، فكانت تمر بالمؤذن، فيقول لها: يا فلانة، أنا والله أحبك.
فلما أكثر عليها شكته إلى علي، فقال لها: إذا قال لك: أنا والله أحبك، فقولي له: وأنا والله أحبك، فماذا؟.
فقال له: فقال: نصبر حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين.
فجاءت إلى علي فأخبرته، فقال: اذهبي فأتني به.
فلما دخل عليه رحب به وأدناه، وقال له: يا فلان، في قلبك شيء من فلانة؟.
পৃষ্ঠা ১১০