إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة ... ولست تبغي بما قد نلته بدلا إن الثناء ليحيي ذكر صاحبه ... كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا
لا تزهد الدهر في زهو توافقه ... وكل عبد سيجزى بالذي عملا
قال علي رضي الله عنه: علي بالدنانير. فأتي بمائة دينار، فدفعها إليه، فقال الأصبغ: فقلت: يا أمير المؤمنين، حلة ومائة دينار؟ فقال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أنزلوا الناس منازلهم)). وهذه منزلة هذا الرجل عندي.
50- قرئ علي للشهاب بن زيد وأنا أسمع: أخبرتكم عائشة بنت عبد الهادي: أخبرنا الحجار، أخبرنا ابن اللتي، أخبرنا أبو الفتوح محمد بن أبي جعفر الطائي، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أبو عثمان الصابوني، حدثنا أبو عمرو بن الفرات (؟)، حدثنا عمران بن موسى، حدثنا أبو بكر السلمي، حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، حدثنا سلام الطويل، عن زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، قال:
بينما رجل وامرأة في بني إسرائيل يتعشيان، فحضرهما سائل فقال: تصدقوا على المسكين يرحمكم الله. وقد رفعت المرأة اللقمة لتضعها في فيها، فردت اللقمة عن فيها، وقامت حتى وضعتها في فم المسكين.
পৃষ্ঠা ৫৫