47- أخبرنا جماعة من شيوخنا إجازة، أخبرنا ابن المحب. كذلك أخبرتنا زينب بنت الكمال، أخبرنا أبو الحجاج الدمشقي، أخبرنا أبو طاهر الخشوعي، أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، أخبرنا عبد العزيز الكيالي، أخبرنا أبو الحسن الضراب، أخبرنا أبو الفوارس الشيرازي، أخبرنا أبو محمد السمرقندي وأبو الفضل البلخي، حدثنا أبو القاسم الجرجاني، حدثنا محمد بن إسماعيل الخطيب، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا عبد الملك بن إدريس، عن أبيه، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من أكرم غريبا في غربته وجبت له الجنة. الغريب في غربته كالمجاهد في سبيل الله تعالى، يرفع الله بكل قدم درجة، ويكتب له خمسون حسنة. أكرموا الغرباء، إن لهم شفاعة يوم القيامة، لعلكم تنجوا بشفاعتهم)).
48- قرأت على فاطمة ابنة الحرستاني، أخبرك ابن الحرستاني وابن البالسي وأحمد بن علي المرداوي، أخبرنا المزي، أخبرنا أبو العز بن الصيقل، أخبرنا أبو علي الواسطي، أخبرنا أبو سعد محمد بن يحيى، أخبرنا عمر بن عبد الكريم، أخبرنا أبو مسعود البجلي، أخبرني أبو القاسم القزويني، أخبرنا عباس (؟) بن محمد، حدثني عبد الله بن موسى الجوهري، عن أحمد بن علي الخراز، سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: حدثني شيخ بساحل دمشق يقال له علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي، حدثني أبي عن جدي قال:
وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة من قومي، فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا، فقال: ((ما أنتم؟))، فقلنا: مؤمنين.
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن لكل قول حقيقة، فما حقيقة قولكم وإيمانكم)).
পৃষ্ঠা ৫২