18- وبه إلى مسلم: حدثنا حسن بن علي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي والليث بن سعد، [جميعا]، عن يزيد بن عبد الله، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر:
أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه إذا مل ركوب الراحلة، وعمامة يشد بها رأسه. فبينا هو يوما على ذلك الحمار، إذ مر به أعرابي، فقال: ألست [ابن] فلان ابن فلان؟ قال: بلى. فأعطاه الحمار وقال : اركب هذا. والعمامة، قال: اشدد بها رأسك.
فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك، أعطيت هذا الأعرابي حمارا كنت تروح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك؟.
فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي)) وإن أباه كان صديقا لعمر رضي الله عنه.
19- أخبرنا جماعة من شيوخنا إجازة، أخبرنا ابن البالسي، كذلك أخبرنا المزي، أخبرنا ابن الأنماطي، أخبرنا أبو الحسن بن سيدهم، أخبرنا أبو الطاهر بن موهوب، أخبرنا أبو الفتح سلطان بن إبراهيم، أخبرنا أبو الحسين ..، أخبرنا أبو محمد بن النحاس، أخبرنا أبو القاسم البزاز، حدثنا محمد بن عبد الله..، حدثنا زهير بن عباد، حدثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العباد أفضل وأحب إلى الله عز وجل؟
قال: ((أنفع الناس للناس. إن من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن)).
পৃষ্ঠা ৩১