116

রোগ এবং কাফফারাত পুস্তক

كتاب المرض والكفارات

তদারক

عبد الوكيل الندوي

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١ - ١٩٩١

প্রকাশনার স্থান

بومباي

জনগুলি

সুফিবাদ
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي الشَّيْخِ، حَدَّثَنِي مُصْعَبٌ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عُرْوَةُ مِنْ عِنْدِ الْوَلِيدِ قَالَ: لَا أَدْخُلُ الْمَدِينَةَ إِنَّمَا أَنَا بِهَا بَيْنَ شَامِتٍ بِنَكْبَةٍ، أَوْ حَاسِدٍ بِنِعْمَةٍ، فَمَضَى إِلَى قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ فَأَقَامَ هُنَاكَ، وَصَحِبَهُ قَوْمٌ فِيهِمْ عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ فَلَمَّا دَخَلَ قَصْرَهُ قَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ: لَا إِنَّا لَكَ وَلَا إِنَّا لِشَأْنَيْكَ أَرِنَا هَذِهِ الْمُصِيبَةَ الَّتِي نُعَزِّيكَ عَنْهَا، فَكَشَفَ لَهُ عَنْ رُكْبَتِهِ فَقَالَ لَهُ عِيسَى: إِنَّا وَاللَّهِ مَا كُنَّا نَعُدُّكَ لِلصِّرَاعِ قَدْ أَبْقَى اللَّهُ أَكْبَرَ عَقْلِكَ وَلِسَانَكَ وَسَمْعَكَ وَبَصَرَكَ وَيَدَيْكَ وَإِحْدَى رِجْلَيْكَ فَقَالَ لَهُ: يَا عِيسَى مَا عَزَّانِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا عَزَّيْتَنِي

1 / 136