109

রোগ এবং কাফফারাত পুস্তক

كتاب المرض والكفارات

তদারক

عبد الوكيل الندوي

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١ - ١٩٩١

প্রকাশনার স্থান

بومباي

জনগুলি

সুফিবাদ
١٥٦ - حَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِأَمْرٍ هُوَ حَقٌّ مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِهِ مِنْ مَرَضِهِ نَجَّاهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ النَّارِ قَالَ قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ: فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا أَصْبَحْتَ لَمْ تُمَسَّ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ لَمْ تُصْبِحْ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرَضِكَ نَجَّاكَ اللَّهُ مِنَ النَّارِ تَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لَا يَمُوتُ، سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَالْبِلَادِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، كِبْرِيَاءُ رَبِّنَا وَجَلَالُهُ وَقُدْرَتُهُ بِكُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ إِنْ أَنْتَ أَمْرَضَتْنِي لِتَقْبِضَ رُوحِي فِي مَرَضِي هَذَا فَاجْعَلْ رُوحِي فِي أَرْوَاحِ مَنْ سَبَقَتْ لَهُ مِنَّا الْحُسْنَى، وَبَاعِدْنِي مِنَ النَّارِ كَمَا بَاعَدْتَ أُولَئِكَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى، قَالَ: فَإِنْ مُتَّ فِي مَرَضِكَ ذَلِكَ فَإِلَى رِضْوَانِ اللَّهِ وَالْجَنَّةِ، وَإِنْ كُنْتَ قَدِ اقْتَرَفْتَ ذَنُوبًا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ

1 / 129