84

وجاء في تفسير الجواهر للشيخ طنطاوي جوهري

11

المتوفى سنة 1358ه: «والنساء على قسمين: صالحات مطيعات لله قائمات بحقوق الأزواج، وعاصيات ناشزات لا يطعن أزواجهن. فالقسم الأول أمره معلوم. أما الفريق الثاني فابتدئوا بوعظه، فإن لم ينجع الوعظ فاهجروهن في المضاجع ولا تبيتوا معهن ليلتين، فإن لم يتبن فاضربوهن ضربا غير مبرح، وإياكم ومخالفة هذا الترتيب، فالوعظ يتلوه الهجر، والهجر يتلوه الضرب، فمن أطاعت واعتدلت فانسوا ذنبها ولا تذكروه البتة؛ لأن الله فوقكم كما أنكم فوق النساء مقاما وقدرة، فإن تبن من الذنب فلا تعتدوا بما لكم من القدرة عليهن والله أقدر عليكم من قدرتكم عليهن، وإن خفتم خلافا بينهما فابعثوا رجلين يصلحان للحكومة، أحدهما من أهله والآخر من أهلها، وهما أدرى بأحوالهما ليوفقا بينهما، فهذا قوله تعالى:

الرجال قوامون على النساء

فهم كالولاة، والنساء كالرعية

بما فضل الله بعضهم على بعض

بسبب تفضيله الرجال على النساء بما هو معلوم مما تقدم

وبما أنفقوا من أموالهم

كالمهر والنفقة.

وهن قسمان: مطيعات، وعاصيات

অজানা পৃষ্ঠা