59

মাকসুর ওয়া মামদুদ

المقصور والممدود لأبي علي القالي

তদারক

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

সাহিত্য
وقال: له مذهبان: يجوز أن يكون المصدر، ويجوز أن يكون الاسم، أى كما يطرق النوم بصاحبه، وقال الحطيئة:
ألا هبت أمامة بعد هدء ... على لومى وما قضت كراها
وقال بشر:
فلاة قد سريت بها هدوءا ... إذا ما العين طاف بها كراها
وكرا: ثنية بين مكة والطائف عليها طريق مكة، مقصور، فأما كراء: وادى بيشة فممدود كذا قال بعض أهل اللغة. وقال أبو بكر بن الأنبارى هما جميعا ممدودان.
- والضنى من المرض يكتب بالياء، لأنه يقال قد ضنى يضنى ضنى فهو ضن، وقد أضناه المرض يضنيه إضناء، قال الشاعر:
فارث لجسم ناحلٍ ... أضناه توصيب الضنى
والضنى أيضا كثرة الولد غير مهموز يكتب بالياء، وربما همز، يقال قد أضنت المرأة وأضنأت وضنأت وضنت، وقد أضنى القوم وأضنؤوا.
- والضوى: ضعف الخلق وصغره، يقال غلام ضاوى وفيه ضاويه، يكتب بالياء. وأصل الضوى: الهزال، والعرب تقول «القرائب أضوى والغرائب أنجب» وينشد:
فتى لم تلده بنت عم قريبة
فيضوى وقد يضوى نجيب الغرائب

1 / 61