314

মাকসুর ওয়া মামদুদ

المقصور والممدود لأبي علي القالي

সম্পাদক

د. أحمد عبد المجيد هريدي (أبو نهلة).

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

সাহিত্য
لها منخل تذرى إذا عصفت به ... أهايى سفساف من الترب توأم
والهباء أيضا: الذى تراه فى الشمس - كالغبار - إذا دخلت من كوة. قال الله تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هباء منثورًا﴾ [سورة الفرقان ٢٥/ ٢٣].
- والهواء: الذى بين السماء والأرض. قال الشاعر:
ويلمها من هواء الجو طالبةً ... ولا كهذا الذى فى الأرض مطلوب
ويقال: أرض طيبة الهواء.
والهواء: كل شئ منخرق الأسفل لا يعى شيئا، كالجراب المنخرق الأسفل وما أشبهه، من ذلك قوله تعالى: ﴿وأفئدتهم هواء﴾ [سورة إبراهيم ١٤/ ٤٣] جاء فى التفسير أنها منخرقة لا تعى شيئا. وكل فارغ فهو هواء، ومن ذلك قول زهير:
كأن الرحل منها فوق صعل ... من الظلمان جؤجؤه هواء
والهواء أيضا: الفرجة. بين الشيئين، والهواء: الرجل الجبان، ومعناه كمعنى الفارغ، قال الشاعر:
ألا أبلغ أبا سفيان عنى ... فأنت مجوف نخب هواء
أى خالى الصدر لا قلب لك.
- عذاء: قال الأصمعى: مكان عذٍ وأرض عذية، ويقال أرض عذاة، ويقال ما بهذا المكان من العذاء والطيب، ممدود.
- والعزاء: عن المصيبة، وهو السلو عنها، قال الشاعر:
وقد قالت أمامة هل تعزى ... فقلت أمام قد غلب العزاء

1 / 319