238

মাকসিদ আরশাদ

المقصد الارشد

তদারক

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

প্রকাশক

مكتبة الرشد-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

مُحَمَّد بن سَابق وَعَفَّان بن مُسلم وإمامنا وَكَانَ يحضر مجالسه وَيسمع فَتَاوِيهِ وَكَانَ ثِقَة صَادِقا ثبتا ضابطا روى عَنهُ مُوسَى بن هَارُون وَيحيى ابْن صاعد وَأَبُو بكر النجاد وَغَيرهم وروى عَن إمامنا مسَائِل كَثِيرَة مِنْهَا قَالَ كَانَ فى جوَار أَحْمد بن حَنْبَل رجل وَكَانَ يمارس المعاصى فجَاء يَوْمًا وَسلم على أَحْمد فَلم يرد عَلَيْهِ ردا تَاما وانقبض مِنْهُ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عبد الله لم تنقبض منى فإنى قد انْتَقَلت عَمَّا كنت تعهد منى برؤيا رَأَيْتهَا وأى شىء رَأَيْت قَالَ رَأَيْت النبى فى الْمَنَام وَكَأَنَّهُ على علو من الأَرْض وناس كَثِيرَة جُلُوس قَالَ فَيقوم إِلَيْهِ رجل حَتَّى لم يبْق غيرى قَالَ فَأَرَدْت أَن أقوم فَاسْتَحْيَيْت فَقَالَ لى قُم فسلنى أَن أَدْعُو لَك فَإنَّك لَا تسب أحدا من أصحابى قَالَ فَقُمْت ودعا لى ثمَّ انْتَبَهت وَقد بغض الله إِلَى مَا كنت فِيهِ قَالَ فَقَالَ أَبُو عبد الله يَا جَعْفَر يَا فلَان احْفَظُوا هَذَا وَحَدثُوا بِهِ فَإِنَّهُ ينفع وَقَالَ جَعْفَر سَمِعت أَحْمد يَقُول كل شىء من الْخَيْر يُبَادر بِهِ مَاتَ لإحدى عشرَة لَيْلَة خلت من ذى الْحجَّة سنة تسع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَدفن فى مَقَابِر بَاب الْكُوفَة ٣١٣ - جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن يزِيد المنادى

1 / 300