============================================================
4- إن الله تعالى يقصد خلق الفروع، ولم يعتمدها، وإنما حدثت بالاحالة والاستحالة . ومنها قولهم: 5- إن كثيرا من أفعال الله ليس بحكمة ولا صواب !
ونها قولهم: 6- إن الله لم يرزق العصاة بومنها : 7- أن حسنات العاصى معاصى، كما قالوا: 8- إن النبوة فعل النبى، ولم يختصه الله بها، وأن الله قد مكن كل واحد من خلقه من بلوغ درجة النبوة، فمن تركها فبتقصيره، والحقوا بذلك الإمامة.
9- كما أنكروا سماع سائر الاصوات كالكلام والرعد والصواعق بالآذان !:.
10- او أن شيئا من الألوان يرى بالعين كالسواد والبياض: 1- أما الطعوم فقد أنكروا أن تدرك بالتذوق هى الأخرى، كحلاوة العل ومرارة الحنظل: 12- وكذلك الأراييح لا تدرك بحاسة الشم كريح المسك والكافور.
13- كما أنكروا أن يكون أحد من الأحياء يدرك الآلام، وبالجملة أنكروا الإدراك بالحواس، وهر ما لم يسبقهم إليه عاقل: 14- كما قالوا بأن إحالة الاجسام فعل الله، عز وجل؛ ولكنه لم يفعلها، وأنها ارادته ومراده مع إنه لم يردها !.. وهو كلام غير مفهوم عقلا !..
15- كما قالوا بانه لا يجوز من الله ان يتفضل على أحد من المكلفين فى الآخرة بزيادة على ثوابهم 16- ونفوا أن ينقص الولد فى بطن أمه من حيث الخلق، أما الجراحات التى تصيب الناس فى الحروب فلم تكن من الله، فى حين اضافوا الجراحات التى تحدث من الظالمين بضرب او طعن إلى الله ا..
17- أما من مات طفلا أو قبل المائة والعشرين، فلم يكن من الله، ولكن بيد الظالمين الذين أهلكوهم !
পৃষ্ঠা ১৯