129

মাকাসিদ রিকায়া

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

তদারক

إياد خالد الطباع

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

وَأَن الْأَكْثَرين هم الأقلون يَوْم الْقِيَامَة وَأَن الله ﷿ قد عافى الْفُقَرَاء من التَّعَرُّض لهَذِهِ الْفِتْنَة وخلصهم من هَذِه المحنة وَأَن غنى قَارون كَانَ سَببا لإهلاكه ٧٥ - فصل فِي الْكبر الْكبر أَن يتعظم على غَيره أَنَفَة مِنْهُ واحتقارا لَهُ وَله أَسبَاب من جُمْلَتهَا الْعجب وَهُوَ أكبرها وَكَذَلِكَ يُطلق الْكبر على الْعجب لِأَنَّهُ سَبَب عَنهُ وَلَا يتكبر إِلَّا من جهل قدره وعظمة ربه وَقد تهدد الله تَعَالَى المتكبرين فِي كِتَابه الْعَزِيز وعَلى لِسَان نبيه ﷺ لِأَن العظمة والكبرياء لَا يليقان إِلَّا بِرَبّ الأرباب وَقد تسمى أَخْلَاق الْكبر كبرا أَيْضا لكَونهَا مسببة عَنهُ

1 / 140