111

মাকাসিদ রিকায়া

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

তদারক

إياد خالد الطباع

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

وَلَا يُؤْتى النَّاس فِي الْأَغْلَب إِلَّا مِمَّن يشاكلهم فيجتمعون تَارَة على الْخَيْر فيحسدهم الشَّيْطَان عَلَيْهِ فيزين لَهُم الِانْتِقَال مِنْهُ إِلَى الحَدِيث الْمُبَاح من الفكاهة وَغَيرهَا فَإِن أجابوه إِلَى ذَلِك طمع فيهم وَحَملهمْ على الْخُرُوج إِلَى اغتياب من يبغضونه وَإِلَى احتقار من لَا يجوز احتقاره فَإِن أجابوه إِلَى ذَلِك دعاهم إِلَى مَا هُوَ أَشد مِنْهُ من السّعَايَة فِيمَن يكرهونه وَفِي أذيته وَحط مَنْزِلَته عِنْد النَّاس والشيطان صياد حاذق يصطاد كل إِنْسَان بشكله وَنَظِيره كَمَا يفعل الصيادون فِي اصطياد كل طير بشكله فالويل كل الويل لمن آثر طَاعَة الشَّيْطَان على طَاعَة الرَّحْمَن فَقدم إرضاء الإخوان على إرضاء الديَّان ٦٨ - فَائِدَة فِي المجالسة يسهل عَلَيْك مقاطعة من ذكرت وَترك مُجَالَسَته بِأَن تعرض على نَفسك مَا فِي مُجَالَسَته من التَّعَرُّض لغضب الله تَعَالَى وَسخطه وتطيل التفكر فِي ذَلِك فتكره لقاءه بِسَبَبِهِ وَمَا مثلك فِي ذَلِك إِلَّا كَمثل من يلقى إخوانه

1 / 122