105

মাকাসিদ রিকায়া

مقاصد الرعاية لحقوق الله عز وجل أو مختصر رعاية المحاسبي

তদারক

إياد خالد الطباع

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

٦٣ - فصل فِي التصنع فِي السُّقُوط وَالْإِغْمَاء من سقط عِنْد الْأَسْبَاب المحزنة أَو المخوفة فَلهُ أَحْوَال إِحْدَاهُنَّ أَن يسْقط لغَلَبَة حزنه أَو خَوفه بِحَيْثُ لَا يَسْتَطِيع أَن يَتَمَالَك فَلَا بَأْس عَلَيْهِ فَإِن إفراط الْخَوْف والحزن قد يوجبان ذَلِك الثَّانِي أَن يتعاطى ذَلِك تصنعا بِإِظْهَار الشدَّة الْخَوْف والحزن فَهَذَا كَاذِب مسمع بِلِسَان الْحَال وَقد يتَوَهَّم هَذَا الْكَاذِب أَن النَّاس قد فطنوا لتصنعه فيتغاشى ويوهمهم أَن عقله قد ذهب وَأَن سُقُوطه إِنَّمَا كَانَ لذهاب عقله وَقد يسْقط ويغشى عَلَيْهِ لفرط خَوفه وحزنه أَو لفرط غرامه وحبه ثمَّ يفِيق عَن قريب فيطيل ذَلِك فيوهم أَنه لم يكن متصنعا فِي سُقُوطه أَو يُوهم أَن خَوفه شَدِيد لَا يفِيق من غَشيته عَن قريب فيطيل الغشية تصنعا وإيهاما لشدَّة الْخَوْف وَقد يسْقط لفرط ضعفه لَا لخوف ربه ويفيق عَن قرب فيزيد ذَلِك لإيهام خَوفه فيطيل التغاشي أَو يعجز عَن

1 / 116